حفلة شماتة على مواقع التواصل.. اليمنيون يسخرون من حالة الإذلال والسقوط المهين لإيران ووكلائها Featured

حزيران/يونيو 13, 2025


سخر يمنيون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية داخل إيران، في تطور اعتُبر صدمة محرجة لمحور طهران ووكلائها في المنطقة، وعلى رأسهم مليشيا الحوثي في اليمن، الذين طالما تفاخروا بشعارات “الرد الحاسم” و”محور المقاومة”، دون أي نتائج تُذكر على الأرض.


ووصف ناشطون الضربات بأنها كشفت زيف القوة الإيرانية التي ظلّت تتفاخر بها المليشيا الحوثية لعقد من الزمن، معتبرين أن “إيران التي  دعمت المليشيا في اليمن عبر صواريخها المسيرة وأذرعها المسلحة، تعجز اليوم عن الرد على من يقصف عمقها”.

ووجّه يمنيون رسائل ساخرة إلى المليشيا الحوثية، قائلين: “هذه حقيقتكم… أسود من ورق تتقنون الشعرات فقط”، في إشارة إلى الخطابات الدعائية التي يكررها زعماء الجماعة عقب كل هجوم أو استعراض، في حين يتوارون بالصمت عند الضربات الكبرى.

وحمّل ناشطون إيران ومليشياتها، وعلى رأسها الحوثيون، مسؤولية الخراب الذي طال اليمن وسوريا ولبنان، مشيرين إلى أن “الرد المرتبك” لطهران في وجه الضربات، فضح ضعفها حين لا يكون لديها وكلاء تقاتل بهم، كما يحدث في اليمن منذ 2014.

وأكد محللون يمنيون أن إيران جعلت من اليمن ساحة مفتوحة لحروب الوكالة، وزوّدت الحوثيين بالسلاح والخبراء، مما أدى إلى كارثة إنسانية مروّعة وتدمير ممنهج لمقدّرات الدولة. والآن – بحسب قولهم – جاءت الضربة لتعيد شيئًا من التوازن الرمزي، وتُظهر أن من يصنع النار في بيوت الآخرين قد لا ينجو من لهيبها.

ورغم الترحيب غير المعلن ببعض جوانب الضربات، أبدى يمنيون حذرهم من تصعيد محتمل، في حال ردّت إيران من خلال الحوثيين أو افتعلت هجمات جديدة في البحر الأحمر.

وبرزت في هذا السياق دعوات يمنية لتكثيف الضغط الدولي على طهران، ووقف دعمها العسكري للحوثيين، باعتباره شرطًا ضروريًا لنجاح أي عملية سلام حقيقية في اليمن، وتحقيق الأمن في المنطقة برمّتها.

ورأى مراقبون أن مشهد اليوم يبعث برسالة ضمنية: أن زمن الخطابات الفارغة ينكسر عندما تعود النيران إلى من أشعلها.

Rate this item
(0 votes)
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro