ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مصادر عسكرية، أن مصير رئيس أركان المليشيا لا يزال مجهولاً حتى الآن، مؤكدةً أنه الوحيد الذي ظل في المكان عند وقوع الغارة عقب انتهاء الاجتماع.
فيما أفادت مصادر محلي، أن انفجار ضخم هز الحي الدبلوماسي في العاصمة اليمنية المختطفة من الحوثيين عقب وقت قصير من سماع صوت مقاتلات تحلق في سماء المدينة.
وأكدت أن الغارة وقعت بعد وقت من انتهاء اجتماع لكبار القادة العسكريين للمليشيا الذين غادروا المكان بعد ذلك، في حين بقي رئيس هيئة الأركان محمد عبد الكريم الغماري في الموقع إلى حين استهدافه، وإن مصير الرجل لا يزال مجهولاً، ورجّحت إصابته.
وعلى الرغم من عدم نفي المليشيا أو تأكيدها للأخبار التي تتحدث عن مصرع رئيس أركانها، قال سكان إنهم شاهدوا سيارات الإسعاف وهي تنقل عدداً من الأشخاص من داخل المبنى الذي استهدفته الغارة، وأن العناصر الأمنية للحوثيين فرضت طوقاً محكماً حول المنطقة، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها.
وذكرت المصادر أن عملية انتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ولكن بسبب الطبيعة السرية للمكان والطوق الأمني لم تتم معرفة هوية الضحايا.
