وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، سارع المشرفون الانقلابيون إلى نشر دوريات ومدرعات عسكرية ومسلحين لتطويق الأرض المنهوبة، وذلك قبل أن يباشروا في البناء عليها وتحويلها إلى منتزه ترفيهي.
وهذه هي المرة الثانية منذ أشهر قليلة التي يحاول فيها النافذون في الجماعة السطو بقوة السلاح على تلك الأرض.
وجاء السطو على الأراضي بناء على تعليمات صادرة من القيادي علي فاضل المعين قائداً لما تسمى بقوات الشرطة العسكرية التابعة للمليشيا
وطبقًا للشرق الأوسط، أدان «نادي القضاة» وهو كيان نقابي في صنعاء، ما سماها «عملية السطو» التي نفذها مشرفون حوثيون على أرض تعود ملكيتها للقضاة منذ تسعينات القرن الماضي.
واتهم النادي في بيان له، ثلاثة من أبرز المشرفين العسكريين في الجماعة بالإقدام ليلاً على الاعتداء على الأرض التابعة للقضاة، والشروع في البناء عليها، رغم علمهم المسبق بأنها مملوكة بموجب وثائق رسمية للقضاء.
وأكد البيان أن عملية التعدي الأخيرة تمت في ظل غياب تام لأجهزة أمن الجماعة، لافتاً إلى توجيه القضاة سلسلة بلاغات وشكاوى للجهات الأمنية، لكنهم لم يتلقوا أي تجاوب.