وأوضح بيان صادر عن المجلس، أن العناصر المسلحة أطلقت النار داخل المسجد بهدف تفريق المصلين الذين حاولوا التصدي لهذا الاعتداء المخالف لكل الأعراف ومبادئ ديننا الإسلامي الذي رفع من شأن بيوت الله وجعلها أماكن آمنة لأداء العبادات.
وأضاف البيان أن مثل هذه التصرفات تُعد جريمة كاملة الأركان وشروعاً في القتل المحرم، ناهيك عن وقوعها في مكان مقدس.
وطالب البيان الحكومة اليمنية الشرعية والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولية ما حدث، والإفراج الفوري عن إمام المسجد ورد اعتباره.
كما طالب البيان بنشر الحقائق للرأي العام لمعرفة أسباب الاقتحام والجهة التي أصدرت الأوامر به، وإحالة كل المتورطين في القضية إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية ضد الدعاة والخطباء.
وشدد البيان على ضرورة إبعاد دور العبادة عن أي حسابات سياسية تهدف إلى تمزيق وحدة الصف والنسيج الاجتماعي، لتبقى مدينة عدن مدينة السلام والوئام كما عهدناها منذ عقود.