ويؤكد التقرير استمرار الوجود العسكري الأمريكي والأوروبي في مياه البحر الأحمر وباب المندب، لتأمين الممرات الملاحية عالية الخطورة، محذرًا من أن الاسترخاء في وتيرة الهجمات لا يعني انتهاء الخطر، بل يعكس نوعًا من إعادة التموضع والتكتيك، لا سيما في ظل العلاقات الوثيقة بين الحوثيين وطهران.
يُختتم التقرير بالتنبيه إلى أن مضيق باب المندب ومضيق هرمز يشكلان طرفي ممر جيوسياسي واحد، وأن التركيز الدولي الذي كان منصبًا على إيران في الخليج، بات يتحول تدريجيًا نحو القرن الإفريقي والبحر الأحمر، حيث تتقاطع مصالح قوى دولية وإقليمية، في مشهد تتزايد فيه احتمالات الانفجار رغم مؤشرات التهدئة.