وخلال اللقاء، أشاد بيتشيا بالخطوات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني لتحسين سعر صرف العملة وتعزيز أدوات الرقابة على سوق الصرف، معتبراً أن هذه الإجراءات تمهّد لتحسن الأوضاع المعيشية وتخفيف الأعباء على المواطنين إذا ما استمرت بصورة منضبطة ومتسقة مع السياسات المالية.
ويأتي التحرك الأمريكي، بحسب مراقبين، في إطار تشديد الضغط المالي على الحوثيين عبر استهداف الشبكات الوسيطة ومقدّمي الخدمات الذين يسهلون تحويلات وتمويلات خارج الأطر النظامية، بالتوازي مع دعم جهود الحكومة في ضبط سوق النقد وتحصين المنظومة المصرفية.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق الفني والقانوني بين المؤسسات اليمنية والجهات الأمريكية المعنية لتعقّب الأنشطة المالية غير المشروعة، بما يعزز الشفافية ويحد من المضاربات التي تؤثر على استقرار العملة والأسعار.
ومن المرتقب أن تُترجَم مخرجات اللقاء إلى إجراءات عملية على مستويات الرقابة والملاحقة والعقوبات، في مسار يُعوَّل عليه لردع قنوات التمويل غير النظامية ودعم مساعي التعافي الاقتصادي.