وخلال اللقاءات، أعرب غروندبرغ عن قلقه البالغ إزاء استمرار دوامة الأعمال العدائية بين الحوثيين وإسرائيل وتداعياتها على اليمن والمنطقة.
ودعا إلى ضبط النفس، وخفض التصعيد، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدا على مسؤولية جميع الأطراف المعنية في الحد من تفاقم التصعيد.
وشدد المبعوث الأممي على أهمية الوحدة الإقليمية والدولية لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تعزيز السلام في اليمن.
كما جدد المبعوث الأممي إدانته الشديدة لموجة الاعتقالات التعسفية الأخيرة، والمستمرة حسب التقارير، لموظفي الأمم المتحدة على يد الحوثيين.
وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وأكد أن هذه الاعتقالات، بالإضافة إلى اقتحام الحوثيين مقرات الأمم المتحدة ومصادرة ممتلكاتها، تُعرّض قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن وتقديم المساعدة الضرورية لشعبها لخطر جسيم.
كما أكد على أن هذه الممارسات تضع جميع موظفي الأمم المتحدة وعملياتها في مواجهة مخاطر جسيمة، وشدد على الالتزام الأساسي باحترام وحماية سلامة موظفي الأمم المتحدة.
وحثّ المبعوث الأممي الجميع على إعطاء الأولوية لإيجاد حلول مستدامة لليمن، مؤكداً أن الأمم المتحدة لا تزال شريكًا ثابتاً للشعب اليمني في مسيرته نحو السلام.