وأضافت لحبيب أن الشركاء والعاملين في المجال الإنساني يلعبون دوراً هاماً في التذكير بالأزمة الإنسانية في اليمن، وضمان حضورها على الساحة الدولية، "ونحن ممتنون لهم".
وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن الجهود الجماعية للاتحاد والشركاء وعمال الإغاثة مهمة جداً لتلبية متطلبات الأسر اليمنية، وقالت: "معاً، ضمنّا وصول الإمدادات الحيوية من الأدوية والمعدات الطبية والأغذية إلى المحتاجين في البلاد".
وأشارت لحبيب إلى أن الاتحاد الأوروبي، أكمل مؤخراً جسراً جوياً من المساعدات في إطار استجابته للأزمة الانسانية في اليمن.
وأردفت أن الجسر الجوي، الذي بدأ في يوليو/تموز الماضي، تضمن 30 رحلة جوية حملت على متنها أكثر من 432 طناً من المساعدات المخصصة، و"كانت كل رحلة بمثابة شريان حياة، ساهمت في الحد من انتشار الكوليرا وإيصال الإمدادات الحيوية إلى المحتاجين إليها".