وقال العليمي، في جلسة حوارية بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي في نيويورك، إن المطلوب هو الانتقال من "إدارة الصراع" إلى "القوة من أجل السلام"، مؤكداً أن أي تسوية يجب أن تقوم على سيادة الدولة لا على تقديم تنازلات للانقلابيين.
وأضاف أن "الاسترضاء لم يجلب السلام، بل رسخ الحرب"، مشيرًا إلى أن الحوثيين استغلوا التهدئة لتعزيز مواقعهم بعد أن كانت القوات الحكومية على بعد كيلومترات قليلة من موانئ الحديدة.
وحذّر من أن الحوثيين "ذراع متقدم للنظام الإيراني" يتجاوز خطرهم حدود اليمن إلى أمن المنطقة والملاحة الدولية، في إطار مشروع إيراني يسعى لابتزاز الإقليم والتأثير على أمن الطاقة العالمي.
وأشاد العليمي بدعم السعودية والإمارات الذي منع انهيار الدولة، لافتاً إلى أن استقرار اليمن استثمار مباشر في أمن المنطقة والعالم، وداعياً واشنطن إلى استئناف مساعداتها التي توقفها أثر عميقاً في ملايين اليمنيين.










