وأعرب الوزير الأشول عن تقديره للمديرة العامة وجهودها في إدارة المنظمة خلال مرحلة دقيقة يمر بها النظام التجاري المتعدد الأطراف، مشيدًا بدخول اتفاقية دعم مصائد الأسماك حيّز التنفيذ، ومثمنًا دورها القيادي في تحقيق هذا الإنجاز العالمي.
وأوضح أن اليمن، رغم التحديات التي فرضتها الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي، لا يزال متمسكًا بانفتاحه التجاري ووفائه بالتزاماته كعضو في منظمة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على استكمال الانضمام إلى اتفاقيتي دعم مصائد الأسماك وتيسير التجارة، إلى جانب تحديث التشريعات الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون الفني وبناء القدرات، مقترحًا إنشاء آلية دعم خاصة بالدول الأعضاء المتأثرة بالنزاعات، لمساعدتها على الحفاظ على مشاركتها الفاعلة في أنشطة المنظمة، لافتًا إلى أن اليمن ينظر إلى منظمة التجارة العالمية كشريك رئيسي في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار .
من جانبها، أشادت المديرة العامة نجوزي أوكونجو إيويالا بالتزام اليمن تجاه النظام التجاري الدولي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، معربة عن تقديرها لجهود الحكومة في تحديث التشريعات التجارية وتطوير بيئة الأعمال. وأكدت أن المنظمة ستواصل تقديم الدعم الفني وبناء القدرات لليمن بما يعزز اندماجه الفاعل في النظام التجاري المتعدد الأطراف.










