جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، السفيرة البريطانية لدى اليمن عبده شريف، بحضور عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، حيث تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في البلاد وجهود التخفيف من الأزمة الإنسانية، إلى جانب بحث الدعم الدولي لمسار الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة مؤخرًا.
وقال العليمي إن الإصلاحات ليست ترفًا، بل ضرورة لإنقاذ الاقتصاد واستعادة ثقة المواطنين، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على ضمان انتظام صرف المرتبات وتحسين مستوى الخدمات العامة رغم الظروف الصعبة وتراجع الإيرادات.
وفيما عبّر عن تقديره للدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة في الجوانب الإنسانية والتنموية، دعا رئيس المجلس إلى تعزيز هذا الدعم بما يواكب التحديات الراهنة، خصوصًا في ما يتعلق بجهود التعافي الاقتصادي وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها.
وحذّر العليمي من تقديم أي "حوافز مجانية" للميليشيا الحوثية، معتبراً أن ذلك يُضعف فرص السلام العادل ويشجع التمرد على الدولة، مؤكّدًا أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تجريم النزعات الطائفية والعنصرية، وضمان احتكار الدولة للسلاح وقراري السلم والحرب.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون القائم بين اليمن والمملكة المتحدة في مجال دعم خفر السواحل اليمنية وتعزيز قدراتها على حماية المياه الإقليمية ومكافحة الإرهاب والتهريب، في إطار الجهود الدولية لحماية الأمن البحري وممرات التجارة في البحر الأحمر وخليج عدن.










