وأوضحت المنظمة أن الوضع بات يشكل تهديدًا وشيكًا لحياة آلاف الحوامل والرضّع، في بلد تعصف به الحرب منذ سنوات.
وأشارت المنظمة إلى أن سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل يعدّ أحد أبرز الأسباب التي فاقمت مخاطر الولادة المبكرة، إلى جانب غياب الرعاية التخصصية اللازمة لحديثي الولادة، وعدم توفر الحضّانات والأدوية الضرورية لإنقاذ المواليد الخدّج. وتؤكد التقارير الأممية أن المرافق الصحية تعمل بقدرات شبه منهارة، وأن الكادر الطبي يواجه بيئة عمل قاسية تعرّض حياة المرضى للخطر.
كما لفتت المنظمة إلى أن نقص الوقود أدى إلى تعطيل الكثير من الأقسام الحيوية داخل المستشفيات، ومنها وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، ما تسبب في تفاقم معاناة آلاف الأسر التي تجد نفسها عاجزة عن تقديم العلاج لأطفالها.
وأضافت أن الاستجابة الإنسانية في هذا القطاع ما تزال بعيدة عن تغطية الاحتياجات المتزايدة، خصوصًا في المحافظات الأكثر تضررًا.










