وتهدف الورشة إلى تقييم التقدم المحرز في برامج تمكين المرأة، ووضع رؤية تحديث شاملة تستجيب لاحتياجات الواقع الصحي ومتطلباته.
وخلال الافتتاح، أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن المرأة تمثل محورًا أساسيًا في المنظومة الصحية، وتشكل العمود الفقري لخدمات الرعاية الأولية والمجتمعية والعلاجية.
وأشار إلى أن تعزيز دور المرأة وتمكينها مهنيًا وقياديًا ليس مجرد خيار تنظيمي، بل عامل رئيسي لرفع كفاءة الخدمات وتحسين جودة الاستجابة الصحية في جميع الظروف، خاصة في ظل التحديات التي يمر بها القطاع الصحي.
وشدد الوزير على أهمية الإسراع في تحديث الاستراتيجية وإخراجها في إطار واضح يضم ضوابط مهنية وبرامج تنفيذية قابلة للقياس، بما يضمن وصول المرأة إلى موقعها المستحق داخل النظام الصحي.
ودعا الجهات المعنية إلى تبني نتائج وتوصيات الورشة ضمن الخطط المستقبلية للوزارة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تطوير الموارد البشرية الصحية، ولا سيما الكوادر النسائية.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة لقطاع السكان، الدكتور سالم الشبحي، أن الورشة تمثل فرصة مهمة لإثراء النقاش حول التحديات التي تواجه المرأة العاملة في القطاع الصحي، ووضع حلول عملية تعزز دورها في البرامج الصحية وتوسع من أثرها المجتمعي. كما شدّد على ضرورة توفير بيئة داعمة تضمن الاستقرار المهني وتسهّل وصول المرأة للمواقع القيادية.
وقدّمت مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة، الدكتورة زينب القيسي، عرضًا حول الخطوات السابقة التي مرت بها الاستراتيجية، مؤكدة الحاجة إلى تطويرها بما يتناسب مع المتغيرات القائمة. فيما أكدت منسقة منظمة الصحة العالمية بعدن، الدكتورة دعا شهاب، دعم المنظمة المتواصل لجهود وزارة الصحة في تمكين المرأة وتطوير قدراتها، مشددة على أهمية الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق تسهم في تعزيز حضور المرأة في القطاع الصحي.










