وقالت المصادر إن قوات الانتقالي المدعومة من الإمارات دخلت مدينة سيئون في ساعات الصباح الأولى، وسيطرت على القصر الجمهوري ومقرّ المنطقة العسكرية الأولى، إضافة إلى مطار سيئون الدولي، بعد اشتباكات عنيفة تلتلها انسحابات للجنود.
وأظهرت صور ومقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قيادات في المجلس الانتقالي من أمام بوابات القصر الجمهوري بعد اكتمال عملية السيطرة عليه.
وبحسب المصادر، امتدت تحركات قوات الانتقالي أيضاً إلى الطريق الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب، حيث أعلنت قواته بسط السيطرة على معسكر عارين بعد مهاجمته من قبل قوات دفاع شبوة التابعة للانتقالي والمدعومة إماراتياً.
وأرجعت مصادر عسكرية سبب الانسحاب المفاجئ إلى غياب الغطاء السياسي، عن قوات المنطقة العسكرية الأولى خلال الساعات الماضية، بعد فشل محاولات التواصل مع قيادة مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع، الأمر الذي دفع الجنود لترك مواقعهم والانسحاب من النقاط الأمنية المنتشرة في محيط سيئون.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المخاوف من دخول حضرموت في مرحلة جديدة من التوتر وإعادة تشكيل خارطة النفوذ، وسط مطالبات قبلية وسياسية بضرورة احتواء الموقف ومنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل غياب أي تعليق رسمي من الحكومة إلى حد اللحظة .










