وشارك في الاجتماع نائب رئيس المجلس عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة)، وهو عضو في مجلس القيادة، فيما استهل الزبيدي الجلسة بتحية قواته "الجنوبية المسلحة"، مثمنًا ما عده "انتصارات" حققتها في حضرموت والمهرة خلال عملية "المستقبل الواعد".
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع إحكام قوات الانتقالي سيطرتها على مساحات واسعة في وادي حضرموت والمهرة خلال الأيام الأخيرة، ضمن تحركات صعدت حدة القلق من تفاقم التوتر، في ظل ضغوط سعودية لإعادة القوات الوافدة إلى معسكراتها وتسليم المواقع لقوات "درع الوطن".
ويرى مراقبون أن مشاركة وزير الدفاع في اجتماع داخلي للانتقالي تمثل تحولًا لافتًا في توازنات اللحظة الراهنة، مع اتساع الفجوة بين مكونات مجلس القيادة الرئاسي تجاه التطورات العسكرية والسياسية.
وبحسب ما أورده إعلام المجلس، استعرض الاجتماع مستجدات حضرموت والمهرة وجهود "تطبيع الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار" عقب السيطرة على مناطق الوادي والصحراء، إلى جانب متطلبات المرحلة المقبلة في المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية.
ودعا الزبيدي أنصار المجلس في الداخل والخارج إلى "تلاحم أكبر" خلف "القوات الجنوبية"، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تستدعي تضافر الجهود لتثبيت مشروع المجلس نحو "دولة جنوبية فيدرالية".
