وأكد في بيان له أن ما حدث يمثل خروجاً خطيراً عن السياق السياسي والاجتماعي في الشرق وعن المرجعيات الناظمة للمرحلة، وفي مقدمتها اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة.
وقال المجلس إنه تابع بقلق بالغ التطورات في المحافظات الشرقية خلال الأيام الماضية، وما رافقها من إراقة دماء وانتهاكات اعتبرها نتيجة مباشرة لاستخدام القوة لفرض وقائع لا تعكس إرادة أبناء المحافظات.
ودعا المجلس إلى وقف هذا النهج والعودة الفورية إلى مؤسسات الدولة واعتماد الحوار وسيلة لمعالجة الخلافات، بما يحافظ على التوافقات ويوفر بيئة مستقرة لعمل الحكومة واستكمال الإصلاحات الاقتصادية.
وأكد مجلس شبوة الوطني أن الاستقواء بالسلاح لا يصنع استقراراً ولا يؤسس إلا لصراعات مستقبلية، مشدداً على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية وتحكيم العقل بما يعيد مسار المحافظات الشرقية نحو الأمن والسلام.
وأشاد المجلس بجهود المملكة العربية السعودية في تطبيع الأوضاع شرق البلاد، داعياً جميع الأطراف إلى التعاطي الإيجابي مع تلك الجهود وتمكين أبناء حضرموت والمهرة وشبوة من إدارة شؤونهم بأنفسهم بصورة كاملة تضمن أمنهم واستقرارهم وازدهارهم.










