وقال دوجاريك: "نحن في غاية القلق بشأن الوضع الخطير في اليمن، بما في ذلك تأثير الصراع المستمر، الذي يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بشكل يومي".
وأوضح أن "أكثر من 23 ألف شخص نزحوا منذ بداية العام، معظمهم في محافظات الحديدة (غرب) ومأرب وشبوة (شرق) وتعز(جنوب غرب)".
وأضاف دوجاريك ، "ينضم هؤلاء الأشخاص إلى أكثر من 4 ملايين رجل وامرأة وطفل نزحوا في جميع أنحاء اليمن منذ التصعيد الأخير في عام 2015".
وحذر المتحدث الأممي من أن "النقص الحاد في التمويل يهدد تدفق المساعدات الإنسانية لهؤلاء الأفراد".
وأردف، "في بداية هذا العام، اضطررنا إلى تقليص أو إغلاق ما يقرب من ثلثي برامج المساعدات الرئيسية للأمم المتحدة؛ بسبب نقص السيولة"، محذراً من أن "المزيد من التخفيضات تلوح في الأفق إذا لم يتم تلقي التمويل".
وأشار دوجاريك إلى أنه "تم بالفعل خفض الحصص الغذائية بمقدار النصف عن 8 ملايين شخص، وقد يتوقف هؤلاء الأشخاص قريبًا عن تلقي المساعدات الغذائية من الأمم المتحدة تمامًا".
ودعا "المانحين إلى التعهد بسخاء في مؤتمر إعلان التبرعات الرفيع المستوى لليمن، المقرر عقده في 16 مارس/ آذار المقبل والذي نستضيفه نحن وحكومتا السويد وسويسرا".