وقال المجلس، في بيان صادر عنه الثلاثاء، إن تمرد المجلس الانتقالي وداعميه يمثل خطرًا محدقًا لا يهدد اليمن فحسب، بل يمتد إلى دول الجوار، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، مشيدًا في الوقت ذاته بالمواقف التي وصفها بالمسؤولة الصادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي.
وأكد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تأييده المطلق للقرارات والتدابير التي أعلنها الرئيس العليمي في خطابه الأخير، ولا سيما ما يتعلق بإعادة توصيف الموقف الإماراتي بوصفه موقفًا معاديًا ومهددًا لسيادة الدولة اليمنية، إلى جانب إعلان حالة الطوارئ، وإنهاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات، ومطالبتها بسحب قواتها من اليمن خلال أربع وعشرين ساعة.
وثمّن المجلس الموقف الأخوي للمملكة العربية السعودية على المستويات العسكرية والسياسية والإنسانية، مرحبًا بما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية، والذي اعتبره تجسيدًا صادقًا للمسؤولية الأخوية تجاه اليمن، ودعمًا واضحًا لجهود استعادة الدولة، والحفاظ على وحدة البلاد، وتحقيق الأمن والاستقرار على أساس الشراكة العادلة بين مختلف المكونات الوطنية، بما في ذلك المجلس الانتقالي.
ودعا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في ختام بيانه جميع القوى والمكونات اليمنية إلى الاصطفاف خلف القيادة الشرعية، واستحضار روح المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد، والمساهمة الفاعلة في الجهود المطلوبة لمعركة استعادة الدولة، والاستعداد لمواجهة أي تطورات قد تطرأ خلال هذه المرحلة.










