وبحسب الكتيبة، فإن عملية الضبط جاءت ضمن خطة انتشار وتعزيز رقابي مكثف للحد من عمليات التهريب التي تشهدها المنطقة الصحراوية المحيطة بالمنفذ.
وقال قائد الكتيبة، العقيد الركن أسامة الأسد، إن أفراد الحماية تعاملوا باحترافية عالية أثناء فحص المركبة المشتبه بها، ليتم العثور على الشحنة مخفية بإحكام. وأكد أن القوات مستمرة في تعزيز جاهزيتها لمنع استخدام الأراضي اليمنية كمعبر لتهريب المخدرات، مشيراً إلى أن جهود الكتيبة تأتي ضمن واجب وطني لحماية الحدود ومنع تدفق المواد المحظورة إلى الداخل السعودي.
واتهم العقيد الأسد شبكات تهريب المخدرات في اليمن بالارتباط بجهات داعمة، بينها المليشيا الحوثية، قائلاً إن تلك الشبكات “تستفيد من هشاشة الوضع الأمني وتعمل بشكل منظم لتمرير شحنات مخدرة عبر الطرق الصحراوية”. وأضاف أن هذه الشبكات تعتمد على أساليب تمويه متعددة، إلا أن قوات الحماية تعمل على تطوير قدراتها وأساليبها الرقابية لإحباط مثل هذه المحاولات.
وتأتي هذه العملية في سياق جهود أوسع تبذلها السلطات الأمنية اليمنية بالتنسيق مع الجهات الإقليمية لفرض رقابة صارمة على الحدود، والحد من نشاط الجريمة المنظمة ونقل المخدرات عبر الأراضي اليمنية. وأكدت الكتيبة التزامها بمواصلة العمليات النوعية لمنع استغلال المنفذ ومحيطه في أي أنشطة غير قانونية.










