وبعث بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة بالأصالة عن نفسه ونيابة عن قيادة وأعضاء المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وخص بها الأبطال الأشاوس المرابطين في جبهات الدفاع عن الجمهورية والثوابت الوطنية.
وقال الشيخ المخلافي إن إعلان الوحدة اليمنية تعبيراً عن الوعي السياسي الموحد والإرادة الجمعية الواعية للشعب ، بأهمية الوحدة وحتميتها والشعب اليمني اليوم مؤهل للدفاع عن خياراته التاريخية في الحرية والتقدم وتجاوز الصعوبات والأزمات.
وأضاف " لقد كان ال 22 من مايو 1990م لحظة تحول مفصلية في مسارنا الوطني، حيث يمثل تتويجًا رائعًا لعقود طويلة من النضال الوطني وترسيخًا لقيم الحركة الوطنية الموغلة في التاريخ، وإيمانا بقيم ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وتحقيقًا لحلم الملايين من أبناء اليمن، في بناء وطن حر، آمن ومستقل.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للمقاومة إلى إن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني العظيم والتطلعات والآمال العريضة في الحفاظ على وطننا دولة موحدة اتحادية، ونظامًا جمهوريًا ديمقراطياً لن يسقطها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، ولن تضعفها التناقضات المذهبية والمناطقية، وأن شعبنا رغم وسائل القمع الوحشية سوف ينتصر على هذه الشرذمة الإمامية الكهنوتية المتخلفة كما انتصر على دعاتها وكهنتها سابقًا.
وأوضح بأن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية كان وسيبقى مع خيار السلام العادل الذي يضمن الحفاظ على ثوابتنا الوطنية واستعادة دولتنا على كامل التراب الوطني وينهي الانقلاب وأثاره وما ترتب عنه ويقضي على عوامل انتاج الصراعات المذهبية والجهوية والمناطقية ، السلام الذي يفضى إلى امن واستقرار دائمين ودولة يسود فيها القانون والحكم الرشيد.
وأكد الشيخ المخلافي على أن في هذه الذكرى العظيمة نستذكر مناضلي الحركة الوطنية اليمنية ورجال مقاومتها الأبطال الذي سطروا ملاحم الكفاح الوطني في كل المجالات والاتجاهات وصنعوا يمن ال22 من مايو ولازالوا في خنادق النضال وجبهات المواجهة مرابطين من أجل يمن جديد حر ، موحد ومستقل ونؤكد لهم أننا على العهد ماضون وعلى الدرب سائرون لا نلوي على شيء حتى بلوغ كل الغايات وتحقيق كل الاهداف.
وتقدم في الختام بتحية إجلال وإكبار لمقاومتنا الشعبية الباسلة ورجال الجيش الوطني والأمن الصامدين في جبهات القتال، المرابطون دفاعًا عن الجمهورية والوحدة، والرحمة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الميامين.