جاء ذلك في تغريدة لمكتب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في اليمن.
وقالت المنظمة، "تمت مساعدة نحو 3,700 مهاجر إثيوبي للعودة طواعيةً وبأمان إلى ديارهم في عام 2022م".
وأوضحت أن "رحلات العودة الإنسانية الطوعية تُعدُّ شريان حياة للمهاجرين في اليمن الذين يرغبون في الخروج من الوضع الخطير والعودة إلى بلدانهم".
يعد اليمن وجهة لآلاف المهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، ويتخذه غالبيتهم خطوة أولى للانتقال إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.
وفي 2021 أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول أكثر من 16 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن، بين يناير وسبتمبر 2021، مقارنة بـ 32 ألفا و122 مهاجرا وصلوا إلى البلاد خلال الفترة ذاتها من العام 2020.
ويواجه المهاجرون الإفريقيون صعوبات كثيرة خلال هجرتهم، تبدأ من ركوب البحر، ثم محاولة العبور إلى دول الخليج عبر مناطق تشهد معارك مشتعلة بين جماعة الحوثي والقوات اليمنية داخليا، والسعودية على حدود المملكة.