ويحتفل، مشروع مسام المدعوم من المملكة العربية السعودية، باليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، مؤكدًا على التزامه الراسخ بتخليص اليمن من هذه الآفة المدمرة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد أسامة بن يوسف القصيبي، مدير عام مشروع "مسام"، أن الألغام الأرضية والعبوات الناسفة تشكل خطرًا جسيمًا على حياة المدنيين، وتهدد الاستقرار والتنمية في اليمن.
وقال القصيبي: "منذ بدء عمله في منتصف عام 2018، نجح مشروع "مسام" في إزالة أكثر من *436,376* لغماً، بما في ذلك ألغام مضادة للأفراد، وأخرى مضادة للدبابات، وذخائر غير منفجرة، وعبوات ناسفة."
وأشار القصيبي إلى أن المملكة العربية السعودية، من خلال مشروع "مسام" تقف سندًا لليمنيين للتخفيف من معاناتهم من هذا الخطر، مؤكدًا على أن المشروع يعمل بعيدًا عن أي حسابات سياسية، وأن هدفه الأساسي هو حماية الأرواح البريئة.
وأضاف القصيبي: "أمام هذه الوحشية والتعنت تقف المملكة العربية السعودية من خلال مشروع «مسام» سنداً لليمنيين للتخفيف من معاناتهم من هذا الخطر الذي لم يستثنِ إنساناً ولا مكاناً من عمليات زراعة الألغام، وهذه حقيقة لا تتطلب جهداً كبيراً لإثباتها، حيث أصبحت مناظر تشييع القتلى، وما تستقبله المستشفيات والمراكز الصحية من مصابين، ورؤية الأطراف الصناعية على أجساد الأطفال والنساء والشيوخ أمراً معتاداً في الحياة اليومية في المدن والقرى والبلدات اليمنية."
وأشاد القصيبي بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ودولة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، والحكومة اليمنية لمشروع "مسام"، مؤكداً على أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في نجاحات المشروع.
ودعا القصيبي المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمشاريع نزع الألغام في اليمن، وتقديم المساعدة اللازمة لضحايا الألغام.
وشدد القصيبي على أن مشروع "مسام" سيواصل جهوده حتى يتم تطهير اليمن من جميع الألغام، وضمان