محمد الجرباني ، أحد ضحايا الألغام في اليمن أصيب بشظايا عدة قبل سنوات وفقد طرفه السفلي الأيمن ، غابت عنه الابتسامة مبكراً ، لكنه لم يصاب باليأس ، التقيناه في المركز العربي بصلالة العمانية وقد ركب طرفاً صناعيا ، و عاد له الأمل واستعاد حركته بشكل طبيعي.
محمد ومعه خمسون جريحاً أخرون تلقوا الرعاية الطبية بالمركز العربي ، ركبوا أطرافاً حديثة وتدربوا عليها خلال رحلة علاجية تأهيلية لمدة شهر.
إبراهيم أوزوغول فني أطراف صناعية يقول إن المركز أنجز خلال الفترة السابقة تأهيل 750 جريحاً وجريحة وفقاً لمواصفات عالمية وكانت على 12 دفعة متوالية .
وكانت منظمات حقوقية دولية ومنها سام للحقوق والحريات قد أشادت بدور المركز العربي للأطراف الصناعية في التخفيف من معاناة ضحايا الألغام في اليمن .
وذكرت منظمات حقوقية بأن ضحايا الألغام من المدنيين منذ بدء الحرب حتى 2022م بلغ أكثر من الفين وخمسمائة قتيلا وأكثر من ثلاثة آلاف مصاب بينهم قرابة ألف طفل وامرأة مصابة في 17 محافظة يمنية .
المركز العربي للأطراف الصناعية مشروع خيري إنساني أسسه الشيخ حمود سعيد المخلافي لخدمة الجرحى اليمنيين بمساندة وتسهيلات سلطنة عمان الشقيقة .