وأكّدت الجمعية أنّ جميع الخريجين صار بمقدورهم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة، وذلك بعد مشاركتهم في برنامج تدريبي مكثّف استمرّ لأكثر من نصف عام.

ووصف رئيس الجمعية محمد أنور هذا الحدث بـ"العمل الاستثنائي العظيم"، واعتبر أن ظهور 50 عازفاً وعازفةً جدداً على الساحة الفنية الحضرمية في مثل الظروف التي تمرّ بها البلاد أمراً يبعث على الأمل والتفاؤل.

وخصّ أنور بالشكر كلّ من ساهم في "إخراج ذلك الجمال إلى النور رغم المنغصات والعراقيل التي حاول أعداء النجاح وضعها أمامهم"، على حد تعبيره.

وبحسب حديث إدارة الجمعية لصحيفة العربي الجديد فإنّ نجاح هذا البرنامج كان يمثّل تحدياً حقيقياً، خصوصاً إذا ما أخذ بعين الاعتبار الإمكانات المتواضعة لمؤسستهم، والوضع العام للبلاد، ومشاعر الإحباط التي انعكست في الأوساط الفنية اليمنية.

واعتبرت الجمعية هذا الحدث بمثابة انتصار للحركة الفنية والإبداعية في حضرموت، وأكّدت أنّها تهدف لأن تصير إطاراً جامعاً للإبداع، إلى جانب دفاعها عن حقوق الشعراء والملحنين والمطربين، كما أن تزوّد البيئة الغنائية بما تحتاجه لتستمر الحركة الفنية الحضرمية في رسالتها من دون تراجع بسبب النقص في الكادر الإبداعي البشري.