وذكرت الشبكة، في تقرير لها حول جرائم وانتهاكات جماعة الحوثي بالقطاع الصحي، أن الانتهاكات توزعت بين القتل المباشر للكادر الطبي والمسعفين والإصابة جرائم الاعتقال والاخفاء القسري التي طالت الأطباء والممرضين الإعدامات الميدانية الاعتداءات الجسدية وإغلاق المرافق الصحية والمستشفيات جراء الاستهداف المباشر بقذائف الهون ومدافع الهاوزر وصواريخ الكاتيوشا، وجراء تفجير وتفخيخ المنشآت الصحية والاستيلاء على الاغاثات الطبية، ونهب المستشفيات، وبيع الادوية في الأسواق السوداء وحرمان المدنيين منها.
ورصد الفريق الميداني للشبكة (92) حالة قتل منها (39) حالة قتل أطباء و(24) حالة قتل ممرضين و(29) حالة قتل سائقين سيارات الإسعاف، وتوزعت حالة القتل بين (24) حالة قتل نتيجة طلق ناري مباشر، (28) حالة قتل نتيجة زراعة الألغام الأرضية، (21) حالة قتل نتيجة القنص المباشر، (17) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي والاستهداف المباشر للمراكز الصحية والمستشفيات، و(2069) حالة انتهاكات طالت المنشأة الصحية والمستشفيات.
كما وثق الفريق (159) حالة إصابة بينهم (52) حالة إصابة أطباء، (49) حالة إصابة ممرضين، (56) حالة إصابة لسائقين سيارات الإسعاف.
وأشارت الشبكة إلى أن جرائم وانتهاكات الحوثيين لم تقتصر على القتل والإصابة بل تعدت إلى الاعتقال والاختطاف والاخفاء القسري لعشرات الأطباء والمسعفين واتخاذ البعض منهم دروعاً بشرية مما تعرض حياتهم للمخاطر، حيث تم رصد (216) حالة اعتقال واختطاف حيث تم اختطاف أغلبهم اثناء تواجدهم في المستشفيات والمراكز الطبية او عيادتهم الخاصة.
وتابعت: مارست جماعة الحوثي جريمة الاخفاء القسري من اختطافات واعتقالات غير القانونية، حيث قامت بإلقاء القبض على بعض الأطباء والممرضين قهرا ورفضت الكشف عن أماكن اعتقالهم ورفضت الاعتراف بحرمانهم من حريتهم حيث رصد الفريق (39) حالة اخفاء قسري مع أن جميع المختطفين تنطبق عليهم مواصفات الاخفاء القسري.
وفصلت الانتهاكات التي طالت المراكز والمنشآت الصحية على النحو التالي: (932) حالة اغلاق واقتحام طالت المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات الخاصة والصيدليات، (429) حالة تدمير جزئي نتيجة القصف العشوائي، (237) حالة استيلاء وتمترس، (136) حالة تدمير كلي نتيجة القصف الصاروخي وقذائف المدفعية والدبابات، (165) حالة نهب وعبث، بالإضافة الى (41) حالة تفخيخ وتفجير، (129) حالة استهداف مباشر لسيارات الإسعاف.
وسجل الفريق قيام جماعة الحوثي باستخدام سيارات الإسعاف في نقل جنودها وعتادها العسكري والتنقل بين الجبهات، وتحويل المساعدات الطبية إلى مجهود حربي لها.