وقال المكتب، في بيان حديث، إن إجمالي التمويل المُستلم لخطة الاستجابة بلغ حتى التاسع من نوفمبر 589.9 مليون دولار، مقارنة بـ534.8 مليون دولار في الثاني من الشهر نفسه، أي بزيادة قدرها 55.1 مليون دولار.
وأوضح “أوتشا” أن إجمالي التمويل الموجه لليمن، بما في ذلك المساعدات خارج إطار الخطة الإنسانية، ارتفع من 657.5 مليون دولار إلى 715.5 مليون دولار، فيما زاد التمويل خارج الخطة من 122.8 إلى 125.6 مليون دولار، إلى جانب تعهدات جديدة بقيمة 2.9 مليون دولار.
وأشار المكتب إلى أن بريطانيا والمفوضية الأوروبية وألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان كانت أبرز الجهات المانحة في هذا التحديث الأخير، مؤكدًا أن الإسهامات الإضافية ساهمت في تغطية جزء بسيط من الاحتياجات المتزايدة.
ورغم هذا الدعم، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن خطة الاستجابة لم تتلق سوى 23.8% من إجمالي المتطلبات المالية المقدرة بـ2.48 مليار دولار، ما يعني بقاء فجوة تمويلية ضخمة تُقدر بـ1.89 مليار دولار، أي ما يعادل 76.2% من حجم النداء الإنساني.
وحذر المكتب الأممي من أن استمرار نقص التمويل يترك ملايين اليمنيين محرومين من المساعدات المنقذة للحياة، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية مع اقتراب نهاية العام.










