وأفادت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى- غير حكومية)، في بيان، بـ"تدهور الحالة الصحية للصحفي المختطف لدى جماعة الحوثي، عبدالخالق عمران (37 عاما)". ولم تذكر تفاصيل بشأن طبيعة حالته الصحية.
وحَمَّلَت المنظمة "مليشيا الحوثي مسؤولية حياة عمران (أب لطفلين) وكل الصحفيين المختطفين في سجونها". وتحتجز الجماعة 10 صحفيين، وفق منظمات حقوقية.
ودعت المنظمة إلى "الإفراج الفوري عن عمران وجميع الصحفيين المختطفين، دون قيد أو شرط، ووقف كل الاستهدافات والانتهاكات بحق الصحفيين اليمنيين"، بحسب البيان.
وقبل أسبوعين، أعلنت نقابة الصحفيين اليمنية، في بيان، حصولها على تقارير تفيد بتعرض عمران وصحفيين آخرين للتعذيب والحرمان من الزيارات والرعاية الصحية.
وتحتجز مليشيا الحوثي عمران منذ 2015، وأصدرت محكمة تابعة لها، في أبريل/ نيسان 2020 حكما بإعدام 4 صحفيين، بينهم عمران؛ إثر اتهامهم بالتعاون مع التحالف العربي، بقيادة السعودية، وهو ما نفاه المتهمون.