وقال المحامي "عبدالباسط غازي"، رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين والمخفيين في صنعاء، إنه ُحكم اليوم بإعدام امرأتين ودكتور في القانون الدولي و6 آخرين بتهمة إعانة العدو والتخابر مع دولة أجنبية معادية.

وأضاف "غازي" في منشور على حسابه في فيس بوك، أن المذكورين المحكوم عليهم "ضمن خلية ما سمي بخلية عمار عفاش".

وبحسب "غازي" فقد "أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء اليوم حكمها بالإعدام تعزيرا على كلا من محمد المالكي، د. علي الشاحذي،  حنان مطهر أحمد الشاحذي، ألطاف المطري، نجيب البعداني، سمير العماري، عصام الفقيه، عبدالله مقريش ونبيل الانسي.

وقضى الحكم بعدم سماع الدعوى الجزائية من قبل المتهم الفار من وجه العدالة "عمار محمد عبدالله صالح" لسبق الفصل بحكم إعدام سابق، وفقاً للمحامي.

كما نص الحكم على مصادرة أموال المحكوم عليه محمد المالكي وتوريدها إلى خزينة الدولة.

وأشار المحامي "غازي" إلى أن جهة غير قضائية مارست ضغوطاً على بعض المتهمين بسحب توكيلات المحامين، على أن يتم الإفراج عنهم بعفو رئاسي، لكنهم لم يتلقوا بعد سحب التوكيلات إلا صفعة الحكم بالإعدام.

وأضاف المحامي أن "في هذا إهدار متعمد لحقوق الدفاع من قبل الأجهزة الأمنية".

وبحسب مصادر حقوقية، فقد أحالت ميليشيا الحوثي في يناير الماضي، 12 شخصاً بينهم "عمار صالح" نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح وسيدتين بعمر 35 عاما، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الجماعة بتهمة التخابر مع السعودية والإمارات.

وأضافت المصادر في حينه، أن السيدتين كانتا تعملان في جهاز الأمن السياسي، إذ كانت إحداهما تعمل كمساعد رئيس قسم الاستحقاق والثانية مساعد رئيس قسم المرتبات.

وطالبت النيابة التابعة للحوثيين المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام على المتهمين الـ12.