واستهدف هجوم صاروخي مطار عدن الدولي، الأربعاء، بالتزامن مع وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة من السعودية، ما أسقط 26 قتيلا وأكثر من 110 جرحى، إضافة إلى أضرار مادية هائلة.
وعقب اجتماع دوري له في عدن، قال المجلس عبر بيان: بالرغم من النتائج المؤلمة للاعتداء الآثم على مطار عدن، إلا أنه لن يثني المجلس عن مواصلة تنفيذ اتفاق الرياض ودعمه لحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، لتنفيذ مهامها.
ودعا المجلس قيادة التحالف العربي إلى تأمين أجواء العاصمة عدن، لإفشال مثل هذه المخططات مستقبلا.
وطيران التحالف هو المسيطر بالفعل على أجواء اليمن، منذ بدء تدخله عسكريا، في مارس/ آذار 2015، لدعم القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.
وجدد المجلس دعوته إلى المشاركة الدولية في التحقيق بالحادث، لكشف الجهة الداعمة لتنفيذه وأدواتها الإرهابية المنفذة له، وفق البيان.
4
واتهم كل من المجلس الانتقالي والحكومة والتحالف، الحوثيين بشن الهجوم على المطار، لكن الجماعة نفت صحة هذا الاتهام وأدانت الهجوم، وحملت التحالف المسؤولية عنه.
كما دعا المجلس الانتقالي رئيس الحكومة، معين عبد الملك، إلى توجيه المعنين إلى سرعة الإفراج عن كل المختطفين والموقوفين.
ويدعو المجلس إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى أن الحكومات المتعاقبة في الشمال تهمش الجنوب اقتصاديا وتنهب ثرواته وتقصيه سياسيا.