وما إن أعلنت كرمان (42 عاما) عن اسم طفلها الجديد" آرام"، عبر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تتوقف الأسئلة، من هو؟ ولماذا هذا الإسم؟
واستغرق الكثير وقتا طويلاً للبحث عن دلالات المعنى، حتى تحول الأمر إلى موضوع للنقاش، إذ ذهب البعض إلى الحديث عن أن "آرام" كلمة تعني ايضا العلو والرفعه و الأمان والسلام.
وتحدث آخرون على أن الهدوء والراحة والشعور بالأمان، يكمن خلف المعنى الدلالي للاسم في بعض اللغات.
نشطاء يمنيون قاموا بالتنقيب عن دلالات الإسم في التاريخ، ومراجعة الأحاديث التي تقول إنه أطلق قديماً في 'التوراة' على الإبن الخامس لسام بن نوح عليه السلام.
ولم يتوقّف الجدل عند هذا الحد، بين المغرّدين على مواقع التواصل، إذ كتب آخرون عن أصول التسمية، وعلاقتها ببلاد فارس.
واسترجع البعض أصل الإسم في اللغة العربية، الذي يعني الأعلام، وهي الحجارة التي توضع في الصحراء كمعلمات للهداية.
وإلى جانب استمرار الجدل في مواقع التواصل حول التسمية انشغل آخرون بتهنئة كرمان بالمناسبة، والإشادة بإنشغالها بالأمومة إلى جانب اهتماماتها الأخرى.
يجدر الإشارة إلى أن توكل كرمان أم لثلاثة أطفال آخرين (إبراهيم، علياء، ولاء) وهي ابنة المحامي والسياسي اليمني الراحل عبد السلام كرمان وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011، لدورها في قيادة حركة احتجاج مؤيدة للديمقراطية والتغيير ضد نظام علي عبدالله صالح