وقد تابع "موقع تعز تايم" أبرز ما كتبه اليمنيون عن الرجل وكان من بينهم مستشار رئيس الوزراء أحمد بن دغر والذي قال بأن الشيخ أبو لحوم  كان رمزا من رموز التاريخ اليمني الحديث والمعاصر، وأحد قادة الثورة البارزين، ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وأحد بناة الجمهورية والمدافعين عن نظامها الوطني، والحريصين على وحدة اليمن، وسيادتها وعزة وكرامة أهلها.

وبحسب بن دغر فقد كان لأبو لحوم  ولرواد التغيير الأوائل شرف الإسهام في حمل لواء المقاومة ضد النظام العنصري في شمال الوطن، شيخًا متمردًا على الموروث التقليدي الذي زرعته الإمامة في عقيدة المجتمع، وجعلت منه ركنًا من أركان الدين،

وقاد الشيخ سنان وأخيه الشيخ المناضل عبدالله بن حسين الأحمر وأخيه الشهيد حميد الأحمر الانتفاضة القبلية في حاشد وبكيل المشهورة والتي شكلت إحدى إرهاصات التغيير والإطاحة بالإمامة في اليمن، بعد أن هيأ لها أحرار اليمن وثواره أسباب النصر، فكانت ثورة سبتمبر تتوبجًا لثورة 1948 وانتصارًا لشهداء 1955.

وقد صال وجال أبو لحوم وفقا لابن دغر مع قادة الثورة، محافظًا وعضوًا في مجلس قيادتها، وحكوماتها ومجالسها الشورية، وضل أحد رموز الجمهورية  الذين عايشوا رؤسائها، اتفق معهم واختلف، ولكنه مع ذلك بقي محل المشورة والرأي لمكانته الكبيرة في مقاومة الاستبداد والعنصرية، وهكذا كان قومه، ورجال الثورة والجمهورية من آل أبو لحرم ولازالوا.