تعرف على المواقف العربية والدولية من مبادرة السعودية لإنهاء حرب اليمن

آذار/مارس 23, 2021
تعرف على المواقف العربية والدولية من مبادرة السعودية لإنهاء حرب اليمن مبادرة سعودية لإنهاء حرب اليمن - تويتر

رحبت دول عربية وغربية ومنظمات إقليمية ودولية، بينها الأمم المتحدة، بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، كما أعلنت الحكومة اليمنية تأييدها لها، أما الموقف الحوثي فاقتصر على القول إن جميع المبادرات لم تأت بجديد.

وأثنت وزارة الخارجية المصرية -في بيان- على المبادرة التي قدمتها السعودية أمس الاثنين، داعية "الأطراف اليمنية كافة إلى التجاوب معها بما يدعم جهود إحلال السلام في اليمن".

كما أكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، عبر حسابه بتويتر، دعم بلاده للمبادرة السعودية، مشيرا إلى أنها "طرح متكامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل".

وقالت وزارة الخارجية القطرية -في بيان- إنه "بعد إعلان المملكة مبادرتها لإنهاء الأزمة اليمنية، ترحب الدوحة بكل المبادرات والجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب اليمنية". وجددت الخارجية القطرية تأكيد موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.

وبدورها، أعربت خارجية البحرين -في بيان- عن تأييدها للمبادرة، متطلعة إلى أن "تلقى تأييدا وترحيبا من جميع الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب باليمن".

وكذلك أكدت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- دعمها للمبادرة، داعية الأطراف اليمنية إلى التفاعل الإيجابي معها والالتزام التام بها للتوصل إلى الحل السياسي.

ورحبت وزارة خارجية السودان أيضا بالمبادرة، وأصدرت بيانا ناشدت فيه "المجتمع الإقليمي والدولي لدعمها".

كما عدّت الخارجية الإماراتية -في بيان- المبادرة "فرصة ثمينة لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، وتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم".

ودعا سفير جيبوتي لدى الرياض، ضياء الدين بامخرمة، المجتمع الدولي إلى "دعم مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية"، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.

بدوره، أكد مجلس التعاون الخليجي -في بيان- أن المبادرة "تعكس الرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية"، داعيا الأطراف اليمنية إلى القبول بها.

وعبّرت منظمة التعاون الإسلامي -في بيان- عن دعمها للمبادرة، داعية جميع الأطراف للقبول بها من أجل "وقف نزيف الدم اليمني".

وأعلنت الجامعة العربية أيضا -في بيان- تأييدها للمبادرة، مؤكدة أنها "تمثل خطوة إيجابية نحو تسوية شاملة في اليمن".

وفي السياق ذاته، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات صحفية "نرحب بالمبادرة السعودية بشأن حل الأزمة اليمنية".

وأضاف فرحان حق أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيقوم بالاتصال بالأطراف المعنية والحوثيين، معربا عن أمله بتعاون كل الأطراف لدفع المبادرة قدما إلى الأمام.

كما رحبت الولايات المتحدة بالتزام السعودية والحكومة اليمنية بوقف إطلاق النار وعملية سياسية في اليمن، وذلك على لسان جالينا بورتر نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية.

وأضافت بورتر أن بلادها تدعو كل الأطراف اليمنية إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، وبدء محادثات برعاية الأمم المتحدة.

وعبّر مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية -في تغريدة- عن أمل واشنطن أن تتفاوض الأطراف اليمنية على التفاصيل المتبقية لوقف إطلاق النار، لتخفيف معاناة الشعب اليمني والانتقال إلى عملية سياسية بقيادة يمنية، على حد تعبيره.

كما رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان المبادرة السعودية، وقال إن هذه الخطوة إيجابية في مسيرة السلام، داعيا -في بيان- جميع الأطراف للتعاون دون تأخير مع المبعوث الأممي حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار على الفور وبدء عملية سياسية شاملة.

وجدد الاتحاد الأوروبي تأكيد أن الاتفاق السياسي الشامل يظل الحلّ الوحيد طويل الأمد لإنهاء الأزمة في اليمن. كما أشاد بجهود عُمان والولايات المتحدة في هذا الصدد.

وبدورها، رحبت بريطانيا بمبادرة السلام السعودية، وقال وزير الخارجية دومينيك راب -في تغريدة- إن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتحرك لتخفيف القيود على وصول المساعدات الإنسانية أمر ضروري، مطالبا الحوثيين باتخاذ خطوات بالمثل صوب السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

كان وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان قد أعلن الاثنين مبادرة بلاده لحل الأزمة اليمينة، وتتضمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، وبدء مشاورات برعاية أممية، معربا عن أمله في استجابة الحوثيين "صونا للدماء اليمينة".

وأعرب الأمير خالد بن سلمان آل سعود نائب وزير الدفاع السعودي عن أمله في سرعة قبول الحوثيين بالمبادرة، مؤكدا في سلسلة تغريدات التزام بلاده بتنفيذها حال قبول الحوثيين بها تحت إشراف أممي.

وأشار نائب وزير الدفاع السعودي إلى أن إعلان المملكة لمبادرة تتضمن وقف إطلاق النار الشامل في اليمن، يهدف إلى رفع معاناة الشعب اليمني، ومنح الحوثيين الفرصة لإعلاء مصالح اليمن وشعبه على "الأطماع الإيرانية".

وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر -للجزيرة- إن المبادرة هي استكمال لمبادرات وجهود دول مجلس التعاون والمجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي، مؤكدا أنه سبقتها اتصالات مع أطراف إقليمية ودولية، وأنها جاءت متماشية مع مقترحات المبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن ومع جهود المجتمع الدولي.

من جهته، قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك -للجزيرة- إن المبادرة السعودية بشأن اليمن تتماشى مع الأفكار التي طرحها المبعوث الأممي، وأضاف أنه كان هناك حراك دبلوماسي كبير قبل طرح المبادرة، وكانت الحكومة اليمنية "جزءا أصيلا منه".

كما قال أحمد عوض بن مبارك إن ردّة فعل الحوثيين على المبادرة كان متعاليا وسلبيا، مضيفا أن عليهم أن يتفاعلوا إيجابا مع المبادرة لإيقاف الحرب في اليمن.

رد الحوثيين
في المقابل، غرد متحدث الحوثيين محمد عبد السلام عبر تويتر قائلا إن "‏أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادّة ولا جديد فيها"، دون إعلان موقف صريح تجاه المبادرة.

وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام حوثية صباح اليوم إن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية شنّت غارات على العاصمة اليمنية، بينها غارة استهدفت مطار صنعاء الدولي.

وفي 18 مارس/آذار الجاري دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن، دون شروط سابقة من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية

Additional Info

  • المصدر: تعز تايم - الصحافة العربية
Rate this item
(0 votes)
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro