حقوقيون يمنيون وأمريكيون ينتقدون قرار إبعاد الحوثي من قائمة الإرهاب

آذار/مارس 12, 2021

انتقد حقوقيون من اليمن وأمريكا قرار الغاء تصنيف الادارة الامريكية للملشيات الخوثية كجماعة ارهابية مؤكدين ان الممارسات المليشيات لا تختلف عن ممارسة المنظمات الارهابية العالمية وانه يجب على الولايات الامريكية التفكير مجددا حول ازالتهم من قائمة الإرهاب.

واكدت الدكتورة وسام باسندوه رئيسة تكتل 8مارس من أجل نساء اليمن إن اسقاط الادارة الامريكية للحوثيين من القوائم الإرهابية لم تحل الازمة الإنسانية الحاصلة منذ سنوات والمتزايده اكثر بسبب الميليشيا الحوثية التي ممكن ان نصف الإرهاب بانه ميليشيا حوثية وليس العكس فقط لانه اشد جرم وإرهاب من الإرهاب نفسة.


وقالت  الدكتورة وسام في ندوة على هامش انعقاد مجلس حقوق الانسان الدورة 46 بعنوان "قرار تصنيف الحوثي مليشيا إرهابية وانعكاساته على الحالة الإنسانية في اليمن"  لان مخافظة مأرب فيها ازمة إنسانية و لا احد يتحدث عن مارب وهناك 2 مليون نازح والمنظمات الإنسانية وحكومة بايدن لا يرون هذه الازمة، وان قرار تصنيف ميليشيا الحوثي كميليشيا إرهابية كان قرار مهم ولو كان متأخر، وقرار بايدن بإلغاء تصنيف الحوثي قرار خاطئ وظالم ومجحف وداعم للارهاب فهو يطيل الازمة الإنسانية ولايحلحل هذه الازمة".

من جهتة اوضح مايكل جونز،سياسي امريكي ومحلل للسياسة الخارجية وكاتب خطابات بوش الأب إن عملية الازالة في حد ذاتها ليس اعتراف من الحكومة انهم لا يقومون بأعمال إرهابية هي بالطبع منظمة إرهابية حسب الأفعال التي ترتكبها وهي مشاركه في نزاعات عشوائية وقد تم خنق حقوق الانسان في اليمن من طرف هذه المجموعة وقد عانى السكان والنازحون كثيرا تحت سيطرة الحوثي والكثير من الأبرياء جرحى و قتلى جراء هذه الهجمات .

مضيفا ان حذف جماعة الحوثي من القائمة قوبل بردة فعل قوية وتم بنفس الوقت من قبل الحوثي عملية الاعتقالات والاخفاء القسري وهجمات التي قاموا بها وتوسعوا في الانتهاكات وانه يجب ان نواصل العمل معا لوقف هذا الإرهاب  حيث، يستخدم الحوثيون الصواريخ الباليستية ويجب على الولايات الامريكية التفكير مجددا حول ازالتهم من قائمة الإرهاب .

وفي ذات الساق اشار المحامي ناصر القداري رئيس المركز اليمني الهولندي لحقوق الانسان  في الندوه المقامة على التطبيق الافتراضي ZOOM ان استبعاد لميليشيا الحوثي الارهابيه من قائمة الارهاب كانت باعذار ضعيفه بالرغم من تلطخ ايدى الميليشيات بدماء المدنيين وحرقهم وتفجيرهم لمساكن خصومهم و ذبحهم لهم وتجنيدهم الاطفال و اختطافهم للنساء و عنصريتهم المذهبيه و الدينيه وهدمهم لدور العباده ونهبهم لحقوق الموظفين و ضربهم المدنيين والمدن بعشوائية و ثبوت حالات اغتصاب من افراد في تلك الجماعه و تهديدهم لدول الجوار و ومحاوله اغراق المنطقه برمتها بفوضى حرب عبثيه باشراف من  برنامج ايران النووي و نظامها الدموي و المعروف في المنطقه بأسرها.

ونبه عادل الاحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والاعلام في ورقتة المقدمة للندوة الى ان الغاء القرار أدى الى إطالة الازمة بمجرد الغاء القرار ، شن الحوثي  هجمات ومجازر واخرها محرقة اللاجئين التي راح ضحيتها 500 قتيل في ظل صمت دولي معيب ونحن نقول انه باسم المعاناة الإنسانية يتم تطويل المعاناة الإنسانية في اليمن .

وقال ان الحوثي يستمر بانتهاكات الى الان باسم المعاناة الإنسانية ، و يفرض على الناس دفع اتاوات مقابل دبة الغاز التي يشتروها بأضعاف اسعارها .. مؤكدا ان اكبر خطا واكبر تأثير ارتكبته الإدارة الامريكية هو الغاء تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية وهذا جعلنا كيمنيين نفقد الامل ونصاب بخيبة امل من المجتمع الدولي ، للمرة الثانية يتم إطالة المعاناة داخل اليمن تحت اسم الجانب الإنساني في المرة الأولى تم إيقاف تحرير الحديدة تحت اسم المعاناة الإنسانية، هل توقفت معاناة الحديدة ببقاء الحديدة تحت يد الحوثيين اعتقد انه لو استمرت معركة الحديدة لانتهت معانة اليمنيين الى الابد .

Additional Info

  • المصدر: تعز تايم - غرفة الأخبار
Rate this item
(0 votes)
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro