وجاءت دعوة غريفيث بعد أن تسببت خلافات بين قادة في مليشيا الحوثي بأزمة وقود خانقة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
ويطالب قادة حوثيون يملكون شركات لاستيراد المشتقات النفطية بالسماح لهم بإدخال سفن الوقود عبر ميناء الحديدة.
ويواصل قادة المليشيا ذاتهم الضغط على تجار النفط المحليين الذين يستوردون المشتقات النفطية من المناطق المحررة، باحتجاز مئات القاطرات المليئة المشتقات النفطية في مداخل المحافظات.
ويرفض قادة المليشيا وصول ناقلات النفط إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم من أجل ابتزاز المجتمع الدولي بمطالب دخول السفن.
وقال غريفيث، في منشور على فيسبوك: " إن ازدياد حدة النقص في الوقود في مناطق سيطرة أنصار الله في اليمن أمر مقلق للغاية"، مضيفاً أن موقف الأمم المتحدة ثابت ومن الضروري أن تتم إزالة جميع العوائق التي تواجه دخول الوقود وغيره من المستوردات الحيوية لحياة المدنيين، وتعوق توزيعه محليًا."