وحمل جثمان الشهيد الحاضري، على أكف حرس الشرف ملفوفًا بالعلم الجمهوري إلى مقبرة الشهداء بمدينة مارب في موكب جنائزي تقدمه وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، ووكيل وزارة الداخلية اللواء الركن محمد بن عبود، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية وبمشاركة جموع من أقارب الشهيد ومحبيه ورفقاء السلاح.

وخلال مراسيم التشييع، أشاد رئيس هيئة الأركان العامة بمناقب الشهيد البطل وأدواره النضالية التي جسّدها خلال مسيرته العسكرية والقضائية حتى نال الشهادة وهو يؤدي واجبه الوطني دفاعًا عن اليمن وأمنه واستقراره.

وقال الفريق بن عزيز، إن اللواء الدكتور عبدالله الحاضري كان رجلًا مقدامًا قدم حياته من أجل ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والحرية والكرامة ومن أجل الحفاظ على الهوية اليمنية العربية الأصيلة.

وأكد رئيس الأركان، أن دماء الشهيد الحاضري ومن سبقه من الشهداء الأبرار قدّمت من أجل هدف اليمنيين الكبير وهو اليمن وليس من أجل شخص أو سلالة أو فئة ضالة مضلة. مؤكداً أن هذه التضحيات الكبيرة لن تزيد الجيش الوطني وأبناء اليمن إلا عزيمة وإصرار على المضي في المعركة المقدّسة حتى تحقيق النصر وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن.

من جانبهم، أشاد المشيّعون بمناقب الشهيد ومسيرته النضالية الخالدة في ميادين القتال وساحات العدالة ومنابر الفكر دفاعًا عن اليمن أرضاً وإنساناً وهويّة حضارية، مؤكدين أن هذه السيرة العطرة ستظل مصدر إلهام لكل الأجيال للدفاع عن اليمن وعن الثوابت والمكتسبات الوطنية.