وفيما يتعلق بموقف المجلس من المصالحة السعودية القطرية، قال المقبلي إن المجلس يرى أن المصالحة أو الخصومة بين الدول هو أمر يخص تلك الدول، مذكراً بأن المجلس لم يصدر بيان أو يعلق أثناء اندلاع الأزمة حتى يصدر بيان عند انتهائها.
وتابع المجلس في بيان له:"ما يهمنا هو احترام السيادة ووقف الانتهاكات بحق الشعب اليمني، وعدم وضع العراقيل أمام السلطة الشرعية بما في ذلك دعم الكيانات المسلحة خارج إطار وزارة الدفاع، وبناء علاقات ندية قائمة على الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة، وليس علاقات تبعية وخضوع".
وفي سياق منفصل رحّبت الجمهورية اليمنية بخطوات مجلس التعاون الخليجي لحل الخلاف بين السعودية وقطر.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، عقب الإعلان عن فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية ودولة قطر، بعد ثلاث سنوات من الأزمة.
وأعرب البيان عن تطلع الجمهورية اليمنية إلى أن تعمل القمة الخليجية الـ ٤١، المنعقدة في مدينة "العلا" السعودية، على معالجة القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية إلى مجراها الطبيعي، تحقيقاً لتطلعات قادة وشعوب المنطقة.
وعبّر البيان عن تقدير الجمهورية اليمنية لحرص قادة دول الخليج على توحيد الصفّ ولمِّ الشّمل من أجل مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
بالمقابل عبر المصدر عن مباركة الإصلاح لهذه الخطوة، واعتبرها مهمة وضرورية من أجل عودة اللحمة الخليجية على طريق التلاحم العربي والإسلامي ووحدة الموقف لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها المشروع الإيراني وأذرعه العسكرية الإرهابية التي تهدد أمن دول المنطقة وسلامتها.
وانطلقت في مدينة "العلا" السعودية أشغال القمة الخليجية الـ41، التي تأتي بعد إعلان دولة الكويت أن السعودية فتحت الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر، مساء أمس الاثنين.