وقالت المنظمة في بيان لها، إن المليشيا أطلقت يد مسلحيها لارتكاب أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في اليمن وعلى رأسهم الفئات الأشد ضعفا كالنساء والأطفال.
وقتلت المواطنة أحلام العشاري (25) عاماً بعد اعتداء وحشي ارتكبته قوات أمن المديرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين التي يقودها العقيد شاكر الشبيبي.
وأضافت المنظمة "لقد أصبح الاعتداء الوحشي من قبل المسلحين التابعين لمليشيا الحوثي سمة غالبة، وسلوكا دائما ضد كل فئات المجتمع، بمن فيهم التجار وملاك العقارات والنساء والأطفال وسكان مناطق الأشد فقرا والمهمشين، حيث يرتكب عناصر الحوثي هذه الجرائم ضمن أعمال وظيفية ممنهجة مع شعور كبير بالنجاة من المساءلة والعقاب".
وتابعت "قضية مقتل احلام العشاري تحولت إلى قضية مشهودة على المستوى الداخلي والخارجي، تستوجب تحركاً عاجلاً لتقديم مرتكبيها للعدالة".