وكانت الصحافة الكتالونية قد أفادت أكثر من مرة على مدار الأشهر الماضية أن هناك موافقة من طرف نيمار للعودة من جديد إلى برشلونة، قبل تغيير رأيه والتوقيع على تمديد عقده مع باريس سان جيرمان.
وأعلن نادي باريس سان جيرمان يوم، السبت الماضي عن تمديد عقد نيمار لأربع سنوات أخرى لينتهي في يونيو ٢٠٢٥، وتنتهي جميع التكنهات المتعلقة بعودته إلى برشلونة.
وكشفت الصحيفة أن نيمار كان لا يريد الدخول في مسلسل درامي مشابه لما حدث عام ٢٠١٩، حيث ظلت إدارة برشلونة تتفاوض مع باريس سان جيرمان حتى الأيام الأخيرة من الميركاتو وفي النهاية لم تحسم الصفقة.
لم يكن لدى البرازيلي أي استعداد لهذه التجربة مرة أخرى، لأنه يعلم أن هناك أولويات لدى الإدارة في برشلونة قبل إتمام التعاقد معه وعلى رأسها تجديد عقد ميسي والتعاقد مع مهاجم جديد.
لذلك قرر البقاء في باريس سان جيرمان والمنافسة على البطولات المحلية والأوروبية بالمواسم المقبلة وتخلى عن موافقته المبدئية على الانتقال إلى برشلونة.