وبعد اللقاء، صنع قائد ويلز الحدث بعد أن انسحب من لقاء صحافي، سُئل خلاله عن مستقبله في المنتخب بعد الهزيمة بدور الـ16 في يورو 2020، في الوقت الذي كانت فيه التكهنات تشير إلى أن لاعب ريال مدريد قد يعتزل بعد البطولة.
وعندما سئل صاحب الـ31 عاما عما إذا كانت مواجهة الدنمارك يمكن أن تكون آخر مباراة له مع ويلز، أوقف بيل المقابلة التي أجريت بعد المباراة على الفور، قبل أن يغادر، حيث لم يقدم اللاعب، الذي قضى الموسم الماضي على سبيل الإعارة في توتنهام، أي رد على السؤال.
وقال بيل، في وقت سابق، إن لاعبي ويلز "محبطون وغاضبون" من طريقة الهزيمة أمام الدنمارك، وأضاف في تصريحاته: "إنه أمر مخيب للآمال، هذا كل ما يمكنني قوله، لقد فوتنا فرصة لكنني لا أستطيع لوم أحد، وهذا هو الحد الأدنى من المطلوب، ما زلت فخورا بالمجموعة".
وكان بيل عاملا رئيسيا في تأهل منتخب ويلز للبطولة الأوروبية الأخيرة، في الوقت الذي حظي فيه اللاعب بمسيرة مبهرة مع النادي الملكي، تضمنت أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا.