ورغم أن بعض المرات الست السابقة -التي فاز فيها ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم- كانت محل تساؤل، فإن الجائزة الأخيرة كانت الأكثر إثارة للجدل.
وتفوق ميسي على المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي حل ثانيا، ولكن هناك من يرى أنه الأجدر بالفوز بجائزة 2021 بعد حرمانه من جائزة 2020 التي ألغيت بسبب كورونا.
وفي مقطع فيديو صور في بيت ميسي، سأل تياغو (9 سنوات) والده إذا كانت لديه 7 كرات ذهبية، وكأنه يلعب دور -أو يحل محل- ليفاندوفسكي والجماهير التي اعترضت ورفضت منح الجائزة للدولي الأرجنتيني.
ودار بين تياغو وميسي الحوار التالي:
سأل تياغو والده: لماذا لديك 7 كرات ذهبية؟ ألم تكن 6 فقط؟
أجاب ميسي: الآن لدي كرة سابعة، فزت بها اليوم.
تياغو: هل فزت بها اليوم؟ في المنزل لا يوجد سوى 6 كرات، متى فزت بها؟ اليوم، لماذا؟
وكأن السؤال الأخير صادر عن ليفاندوفسكي الذي عبر عن حزنه لعدم فوزه بالجائزة.
إذ قال ليفا "لا أستطيع أن أقول إنني كنت سعيدًا، على العكس من ذلك. لديّ شعور بالحزن. كنت قريبًا جدًا (من الفوز بالجائزة)، والتنافس مع ميسي، بالطبع أحترم طريقة لعبه وما حققه. مجرد أنه كانت لديّ القدرة على التنافس معه يوضح لي المستوى الذي تمكنت من الوصول إليه".
وشعر ليفاندوفسكي بسوء حظ بعد أن سجل 53 هدفا خلال 42 مباراة مع بايرن منذ بداية العام، قبل أن تذهب الجائزة في النهاية إلى ميسي.
وسجل ليفاندوفسكي أكبر عدد من الأهداف على مستوى جميع الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، في الوقت الذي حل فيه ميسي -الفائز بلقب كوبا أميركا مع المنتخب الأرجنتين- في المركز الخامس بتسجيله 32 هدفا.
وخلال تسلمه الجائزة، قال ميسي إن ليفاندوفسكي يستحق كرة ذهبية خاصة به بعد توهجه في 2020.
وأوضح ميسي "في العام الماضي، اتفق الجميع على أن ليفاندوفسكي هو الفائز الأكبر، أتمنى أن تمنحك فرانس فوتبول جائزة الكرة الذهبية عن عام 2020".