خصمان سيتواجهان رسمياً لأول مرة.. الطرف الأول "مانشستر سيتي" حامل الرقم الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، وعلى الطرف الآخر من المستطيل الاخضر كتيبة "انتر ميلان"، الذي عاد قبل أيام حاملا كأس إيطاليا للمرة التاسعة.
من سيحمل ذات الأذنين هذه المرة؟
هل سيستقيم برج بيزا المائل ويحمل الكأس للمرة الرابعة ؟! أم أن ساعة بيج بن قد ضبطها غوارديولا هذه المرة، بعد أن فشل في ضبطها أمام تشيلسي في موسم ليس ببعيد.
سيكون هذا النهائي الثاني للسيتي، أمام من في جعبته ثلاثة ألقاب أوروبية ،كان آخرهم عام 2010م؛ رغم فشله المستمر في إثبات مدى قوته بتحقيق لقب الأبطال إلا أنه يشار إليه كأقوى أقوى فريق كرة قدم في السنوات الأخيرة.
يمتلك العبقري غوارديولا مفاتيح كفيلة بتأكيد تفوق السيتي وحصده اللقب.. هالاند الماكينة التي لا تتوقف، إريليش وإضافاته، مهندس الأداء دي بروين، ورودري الجندي المجهول وكلمة السر.
يتوقع كثيرون أن يكون هذا الموسم هو موعد الحسم، وكتابة سطور جديدة في تاريخ النادي الإنجليزي العريق، لكن من يظن أن طريق السيتي نحو اللقب مفروش بالورود، فهو مخطئ، فعلى الجانب الآخر من المعركة يقف سيموني انزاغي، أحد زعماء مباريات خروج المغلوب، مع جيشه المدجج بأفضل حارس في هذا الموسم، ومنظومة دفاع حديدية بقيادة سوبر باستوني، والمخضرم أسيربي، وأجنحة طيارة من اليمين دومفريس، وديماركو أفضل صانع العاب في البطولة من اليسار، ثلاثي هجوم قوي متألف من القائد لوتارو مارتينيز و دبابة لوكاكو و الخبرة أدين دزيكو.
مقال| أحمد صادق الشيخ