ويبحث الفريقان عن انتصار ثمين يمنحهما دفعة قوية نحو صدارة مجموعتهما في مرحلة الدوري، خاصة أن الفارق النقطي بين المنافسين لا يزال ضئيلاً، ويجعل من المواجهة صراعًا مباشرًا على تحسين المراكز قبل دخول الأدوار الحاسمة.
ويدخل ريال مدريد المباراة مثقلًا بجراح الخسارة الأخيرة في الدوري الإسباني أمام سيلتا فيغو على ميدانه، وهي نتيجة أبعدته خطوة إضافية عن سباق اللقب لصالح برشلونة، ليجد النادي الملكي نفسه مطالبًا بالعودة سريعًا إلى طريق الانتصارات، واستعادة هيبته القارية على ملعبه وبين جماهيره.
ويملك ريال مدريد 12 نقطة في جدول مرحلة الدوري بالبطولة الأوروبية، جعلته في المركز السادس، في حين يدخل مانشستر سيتي المواجهة برصيد 10 نقاط، وضعته في المركز الثاني عشر، وسط طموحات كبيرة للفريق الإنجليزي في تحسين وضعه والاقتراب من المراكز المتقدمة.
وتحمل المواجهة طابعًا ثأريًا وتاريخيًا بين الناديين، إذ تكررت لقاءاتهما في الأدوار المتقدمة خلال السنوات الأخيرة، وشهدت تنافسًا حادًا بين فلسفة ريال مدريد الأوروبية وخبرة مانشستر سيتي الحديثة تحت قيادة بيب غوارديولا.
ومن المتوقع أن يدفع الفريقان بأفضل عناصرهما في مواجهة عنوانها التفاصيل الصغيرة، في ظل حاجة كل طرف للنقاط الكاملة قبل الجولة الختامية، ما يجعل من ليلة مدريد موعدًا جديدًا لأحد أقوى صدامات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.










