يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي الممول من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى توسيع نفوذه في محافظة حضرموت، باعتبارها واحدة من أهم المحافظات اليمنية وأكثرها تأثيرًا على المستويين الاقتصادي والجيوسياسي، لما تمتلكه من ثروات نفطية ومواقع استراتيجية تجعلها بمثابة القلب النابض للاقتصاد اليمني.


أكد محافظ حضرموت سالم الخنبشي أن العودة المنظمة للقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة تمثل الحل الأمثل لضمان الأمن والاستقرار في مناطق الوادي والصحراء، وتجنب أي صدامات قد تُهدد المحافظة، مشدداً على أهمية ملء أي فراغ أمني بقوات محلية من أبناء حضرموت مدعومة بـ«درع الوطن»؛ لحماية الحدود والمنافذ، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

بدون أدنى شك، يدرك المجلس الانتقالي الجنوبي تماماً أن قرار إعلان انفصال الجنوب واستعادة دولته ليس مجرد خطوة سياسية تعتمد على السيطرة العسكرية في المحافظات الجنوبية فحسب، بل هو قرار مصيري استراتيجي شديد التعقيد، يرتبط بتوافر شروط موضوعية ناضجة داخلياً وإقليمياً ودولياً.

فهمي محمد - سكرتير الدائرة السياسية في الحزب الاشتراكي بتعز

كشف تقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية حديث عن تباين واضح في الرؤى بين السعودية والإمارات بشأن مستقبل اليمن، في ظل تصاعد نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي وسيطرته على مناطق استراتيجية شرقي البلاد.

قتل 3 جنود من قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي وأصيب 7 آخرين، خلال اشتباكات مع مسلحين قبليين في منطقة عارين، بمحافظة شبوة على خلفية نهب جرافة (دركتل) تابعة للقبائل.

الصفحة 1 من 21
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro