حاصرت حملة تابعة للميليشيا حوثية مكوّنة من عشرات الأطقم المسلحة، مساء السبت، مناطق قبائل آل قباص في مديرية الحميدات بمحافظة الجوف، بذريعة البحث عن مطلوبين، في خطوة أثارت توترًا قبليًا واسعًا ومخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة في المنطقة.

في مشهد يعيد إلى الأذهان صورًا قاتمة من التمييز الطبقي والعنصري، تتكشف في اليمن فصول قصة حب واجهت تعصبًا قبليًا بغيضًا.

قالت مصادر قبلية، إن حالة من التوتر المسلّح تسود أوساط قبائل بني صريم في محافظة عمران من جهة وجماعة الحوثي من جهة أخرى، على خلفية رفض القبائل قرار عزل مدير أمن المديرية وتعيين بديلاً عنه من محافظة صعدة.

نصبت قبائل من محافظات الجوف ومحافظات يمنية أخرى عددا من الخيام قرب السياج الحدودي للمملكة العربية السعودية للمطالبة بعودة اللواء أمين العكيمي.

بحث زعماء عدد من القبائل اليمنية مساعي السلام والتهدئة القبليّة على المستوى المحلي، ضمن المساعي الأخيرة لوقف الحرب التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام 2015.