اثار إعلان مجلس أعلى للمقاومة الشعبية في اليمن برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي جدلا واسعا في اوساط الإعلام والنخب السياسية والعسكرية.
قال رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة، عمار التام: "إن المقاومة هي التي أوجدت الدولة، وهي فعل شعبي واسع متعدد الوسائل؛ يشمل كل وسيلة وكل جهد، في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وفي المناطق المحررة، وخارج اليمن، لمواجهة هذه الجائحة، وهذا الانقلاب والتمرد، والمشروع الذي يستهدف وجود اليمنيين".
قال المحلل السياسي ياسين التميمي إن خطوة توحيد المقاومة الشعبية في اطار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، أحدثت حراكاً استثنائيا كسر الجمود الذي سيطر على الساحة اليمنية، وأنعش الآمال بعودة روح المقاومة للمشروع الانقلابي الحوثي بعد حملة تحركات كرست سطوة الانقلاب وأطلقت يد الجماعة الانقلابية.
قال الأكاديمي والمحلل العسكري الدكتور علي الذهب: :إن تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة خطوة جيدة، لكن لدي بعض التحفظات حوله، هل هذا المجلس لديه من الموارد المختلفة والتنظيم، لأنه لا يمكن لأي كيان أن ينشأ دون وجود مجموعة من الأركان، وهي: التنظيم الداخلي من لوائح وأنظمة تنظمه داخليا وخارجيا، أي موارده المادية والبشرية، توجهه الذي يفرض على الآخرين قبوله كمكون سياسي، أو كداعم للمكونات السياسية، وقوى الكفاح المسلح بما فيها الجيش والقوات اليمنية".
يعد إعلان تشكيل المجلس الأعلى المقاومة الشعبية في اليمن خطوة هامة ومهمة في ظل الأحداث الراهنة التي تشهدها البلاد ، حيث أعلنت مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية السبت 29يوليو تموز عن إشهار "المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية "برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي وخمسة نواب وأعضاء من محافظات مختلفة ولجنة استشارية" واعتباره ممثلاً شرعياً لها بهدف تطوير أداءها وتنسيق جهودها بما يخدم معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية.
أعلنت المقاومة الشعبية في اليمن، تشكيل قيادة جديدة لها ضمن كيان واحد، مؤكدة الاستمرار في خيار المقاومة لجماعة الحوثي حتى استعادة مؤسسات الدولة والحفاظ على وحدة البلد وسيادته.
بيان الاشهار
الحمد لله رب العالمين القائل (( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يروجون وكان الله عليما حكيما ))
والصلاة والسلام على رسول الاسلام ومحرر الانسانية من العبودية لغير الله ومن العنصرية والاستبداد، القائل (( الجنة تحت ظلال السيوف))
وبعد
تفتقر تعز إلى الأماكن المخصصة للعب الأطفال، وممارسة هواياتهم، والقريبة من منازلهم، مقارنة بالكثافة السكانية العالية فيها، التي تتخطى ثلاثة ملايين ونصف نسمة.
قال المحامي والناشط الحقوقي، عمر الحميري: "إن جريمة اغتيال الموظف الأممي كانت صادمة وفاجعة، ولها سياق معين، فمحافظة تعز على المسار الأمني تشهد تحسنا بشكل كبير جدا، ومن يعيش فيها يدرك أن هناك اختلافا وتحسنا وجودة وانضباطا في السلطة الأمنية، مقارنة بالفترات الماضية".