تشهد الساحة اليمنية حالة من التعقيد وعدم اليقين عقب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال جنوب اليمن، على محافظتي حضرموت والمهرة مطلع الشهر الجاري، في تطور أثار استنفارًا واسعًا داخل دوائر القرار في المملكة العربية السعودية للتعامل مع تداعياته السياسية والأمنية.
اتهمت مليشيا الحوثي، منظمتي الصحة العالمية واليونيسف بإيقاف الدعم الصحي المقدم لمعظم المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال اليمن، محذّرة من تداعيات وصفتها بـ”الكارثية” على القطاع الصحي.
أدان التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات، الحملة الإجرامية من الاختطافات والملاحقات التي طالت أكثر من مئتي شخص من أعضاء الحزب في محافظات إب وذمار وصعدة وصنعاء، إلى جانب عدد من أبناء محافظة تعز، بينهم أكاديميون وأطباء ومعلمون ووجهاء اجتماعيون تم اقتيادهم من منازلهم.
أكدت صحيفة «26 سبتمبر»، الناطقة باسم وزارة الدفاع في الحكومة الشرعية، أن الحسم العسكري بات مطلبًا وطنيًا ملحًا، مشيرة إلى أن أي تراخٍ في تنفيذه سيضاعف معاناة الشعب ويمنح الحوثيين فرصة لترسيخ وجودهم واستكمال مشروعهم الإرهابي المدعوم من طهران.