دخلت المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن خلال الأيام الأخيرة «مرحلة سريرية» في انتظار أن ينعشها المبعوث الأممي المرتقب، وذلك بالتوازي مع استمرار تصريحات الحكومة اليمنية التي تحمل الميليشيات الحوثية مسؤولية إفشال المساعي والإصرار على مواصلة القتال واستهداف المدنيين لا سيما في محافظة مأرب.
وجه رئيس الوزراء معين عبدالملك بإلغاء محضر اتفاق بين قيادة محور تعز والسلطة المحلية لمواجهة التزامات المؤسسة العسكرية.
قالت مصادر عسكرية بأن هناك معارك كر وفر تواصلت أمس (السبت)، خصوصاً في مديريتي الزاهر والصومعة، إذ انسحبت قوات المقاومة القبلية والوحدات العسكرية من مركز مديرية الزاهر، لتخوض مواجهات على أطرافها الغربية، كما تواصلت المعارك في الأطراف الغربية من مديرية الصومعة التي باتت معظم نواحيها محررة.
قبل الزيارة المرتقبة، الأحد، لسلطان عمان، هيثم بن طارق إلى السعودية حيث يلتقي الملك سلمان، كشف وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، أن القمة المرتقبة ستشهد إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، وتكثيف للتعاون في كافة المجالات والملفات.
بعد ساعات على تحذير أميركي شديد اللهجة بشأن الأحداث في جنوب اليمن، حذرت فرنسا بدورها مما سمّته التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف، مشددةً على أنها تدعم بقوة اتفاق الرياض ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.