إلا أن توجيه طارق صالح اقتصر على منح الرجل أضحية واحدة، إلى جانب توزيع محدود لعدد من سكان الحي الذي يقطن فيه، وليس كما دعا إليه في حديثه المصوّر.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لطارق صالح مشاهد من زيارة نفذتها ما تُعرف بـ”الخلية الإنسانية” التابعة له إلى الحي، حيث جرى توزيع الأضاحي واللقاء بالرجل الذي ظهر في الفيديو، والذي عبّر عن شكره للتجاوب.
وقد أثارت الخطوة تفسيرات متباينة، بين من اعتبرها “لفتة شخصية”، ومن رأى فيها محاولة لكسب تعاطف سكان المدينة واسترضائهم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه مدينة تعز احتقاناً سياسياً وشعبياً متصاعداً تجاه القوات المتمركزة في المخا والمدعومة من الإمارات، حيث يُتّهم طارق صالح باتباع سياسة “عزل متعمدة” تجاه المدينة المحاصرة منذ سنوات، وهو ما يضفي على أي تجاوب أو نشاط إنساني طابعاً سياسياً في نظر كثيرين.