وأفاد مواطنون لـ”تعز تايم” بأن هذا الارتفاع جاء في توقيت حرج يتطلب كثافة في التنقل لشراء مستلزمات العيد، وهو ما جعل الكثير عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقال طلاب جامعيون إنهم بالكاد كانوا يوفرون أجرة 200 ريال، مشيرين إلى أن رفع الأجرة يمثل عبئاً إضافياً يهدد استمرارهم في التعليم.
وفي المقابل، أرجع سائقو باصات سبب الزيادة إلى الارتفاع الكبير في أسعار قطع الغيار والزيوت والبطاريات والمخالفات المرورية، مؤكدين أن العائد اليومي أصبح لا يغطي التكاليف الأساسية.
وأوضح أحد السائقين أن سعر الإطار ارتفع من 15 ألف ريال إلى أكثر من 150 ألف ريال، والزيت من 3 آلاف إلى 24 ألف ريال، ناهيك عن الغرامات التي تتجاوز 20 ألف ريال في بعض الأحيان.
ويشتكي السكان من غياب الرقابة الرسمية على تسعيرة الأجور واستغلال بعض السائقين حاجة الناس، خاصة في أوقات الذروة، مطالبين مكتب النقل في محافظة تعز بالتدخل العاجل لضبط الأسعار وتخفيف الأعباء المتزايدة عليهم في ظل موجات الغلاء المتواصلة.