واعترفت وزارة الداخلية بحكومة المليشيا بنهبها 5 ملايين و88 ألف ريال يمني من أحد المسافرين على متن باص (بلكة) في تعز.
ولم تكتفي المليشيا بنهب المبلغ حيث اختطفت المواطن تمهيداً لابتزاز أسرته كما حدث مع الكثير من المختطفين الذين تحتجزهم المليشيا دون أي سبب وتتاجر بهم عبر طلبها مبالغ كبيرة من أسرهم مقابل إطلاق سراحهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد دعوات أطلقتها المليشيا للمواطنين لتمويل حروبها العبثية ضد اليمنيين، ولم تلق استجابة من قبل المواطنين في مناطق سيطرتها.
ولجأت المليشيا لنهب المواطنين وتلفيق اتهامات لهم لمنعهم من المطالبة بأموالهم المنهوبة والاكتفاء بالمطالبة بإطلاق سراحهم بعد اختطافهم.